الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية والد الممثلة هند صبري يرد على الازهر ويدعوه الى "آلإفتاء بمنع تعدد آلزوجات في آلمحروسة"

نشر في  16 أوت 2017  (11:32)

توجه المحامي مولدي الصابري والد الممثلة هند صبري برد الى مؤسسة الأزهر التي اعتبرت موقف دار الافتاء التونسية بشأن المساواة في الإرث أمرا مخالفا لقواعد وأحكام شريعة دين الإسلام.  ورأى الصابري أن في ذلك تدخلا سافرا في شأن تونسي، كما دعا الأزهر الى آلإفتاء بمنع تعدد آلزوجات في آلمحروسة. وهذا نص رسالة الصابري:

"من مواطن تونسي إلى الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف..

بعد آلتحية التي تلائم سماحة مقامكم آلعالي، وسماحة إسلامكم آلنقي، أما بعد،

فإنه يسعدني أصالة عن نفسي، و نيابة عن زوجتي وآبنتي، أن أعبر لسماحتكم عن آمتعاضنا آلشديد من تدخلكم آلسافر في ما ذهب إليه أولو آلأمر منا في باب آلإرث و آلزواج من غير آلمسلم...

نحن لسنا قصّرا يا سماحة، وعلماؤنا ، ومنهم من ساهم في بناء آلأزهر بعد آلقيروان، ليسوا ناقصين عقل أو دين...

ولكل ذلك، فإن فتواكم مردودة عليكم، وإن شئتم مستقبلا إحاطة آلتونسيين بفتاويكم آلقيمة في باب آلشؤون آلعائلية ، فإنه يتوجب عليكم أولا:

- آلإفتاء بمنع تعدد آلزوجات في آلمحروسة...

- آلإفتاء بإلزامية آلزواج آلمدني، وإلزامية آلطلاق أمام آلقضاء آلمدني...

- آلإفتاء بتقنين آلتبني، وآلإعتراف قانونا بأمومة آلعزباء....

هذا أفتاه آلتونسيون منذ سنة 1956 يا سماحة... وإن فعلتم ، فستكون آذاننا وأعناقنا مشرئبة نحو آلأزهر آلشريف ، آلذي لا يمثل آليوم للتونسي أكثر من معلم سياحي نزوره.... بخشوع..

وفي آنتظار ذلك آليوم آلذي نتمناه قريبا لإخوتنا في مصر، شقيقتنا آلكبرى ، و مهد آلحظارات ، تفضلوا بقبول آحتراماتنا ، و آلسلام ، ورحمة آلله ، وبركاته عليكم......دم تم ...

آلمواطن آلمولدي آلصابري... وحرمه ، وبناته"..

وكانت مؤسسة الأزهر أصدرت بيانا جاء فيه بأن دعوات دار الإفتاء التونسية أمر مخالف لقواعد وأحكام شريعة دين الإسلام، المواريث مقسمة حسب الآيات القرانية وأى مخالفة لذلك تعد تعدي على الإسلام، والأزهر الشريف لا يقبل بذلك”

 وأضاف وكيل الأزهر عباس شومان “في بعض الأحيان، هناك أمور يسمح فيها بالأجتهاد وقد تتغير بتغير الزمان والمكان وتغير أحوال البشر، ولكن هذا في نطاق ضيق للغاية، أما بالنسبة لموضوع المواريث، فهذا لا مساس به لوجود نصوص قرانية وأحاديث نبوية شريفة وصحيحة توضح هذا الأمر بشكل مفصل”.
 
وقال وكيل الأزهر بأن كافة الدعوات المطالبة بالمساوأة بين الرجل والمرأة في الميرات هي بمثابة “دس السم في العسل” حيث يعلم الجميع بأن أكثر الأديان السماوية التي أنصفت المرأة هو الدين الإسلامي، في موضوع الميراث، راعى الشرع مسألة حالة وحاجة الوارث والوارثة للمال وذلك طبقًا لما يتحمل كلًا منهم للأعباء المالية في المجتمع، بالإضافة إلى درجة قرب الوارث والوارثة للمتوفي.